هذه مسالة اختلف فيها الفقهاء ، ولذلك ونحن ندعو ينبغي علينا أن ندعو بما نجد قلوبنا عنده ولم يرد في السنَّّّّة الصحيحة. التوسل بجاه النبي ﷺ وإن كان قد وردت بعض الأحاديث الضعيفة التي يستدل بها كثير من الناس على جواز التوسل بالنبي المصطفى ﷺ ، وصورة أخرى أن يدعو الإنسان الله سبحانه وتعالى ويتوسل إليه بحبه لنبيه ﷺ ؛ لأن حب الله للنبي صفة من صفات الله القديمة التي لا اختلاف بين العلماء في جواز التوسل بها. فإذا كان هو يريد أن يظهر علو مقام النبي المصطفى في قلوبنا وحبه إليه ؛ فإننا نتوسل إلى الله بصفة من صفاته سبحانه وتعالى تتعلق بالنبي ﷺ وبذلك نخرج من كل هذا الخلاف. ولكن هذه مسالة خلافية ولذلك أنا أنصح السائل ألا يجعلها قضية بينه وبين الآخرين وأن يتوسل إلى الله بحبه لنبيه ﷺ .