تكلمنا في مقالات سابقة عن مراد الله من خلقه، وعلمنا المبادئ القرآنية العامة، وكيف تكون عقلية المسلم الواعي الذي ينفع ولا يضر، وأردفنا ذلك بالحديث عن السنن الإلهية، ورأينا كيف أن كل سنة إلهية تصلح أن تكون منهجًا للإصلاح وطريقًا للتربية.
وفي هذه المرة سوف نعالج موضوعي حقوق الإنسان وحقوق المرأة كنموذجين لتطبيق المبادئ القرآنية والسنن الإلهية، ولنبدأ بموضوع حقوق الإنسان.
فالإسلام ينظر إلى الكون باعتباره مخلوقًا لخالق عظيم، وأنه سبحانه هو الحق، وأن الكون أي العالم هو ما سوى الله، وأن عالم الأشياء والنبات والحيوان والإنسان كلها مخلوقة لأنها من الكون، ثم يرى صورة واضحة محددة في تعامل الإنسان مع هذا الكون، وفي حقوق هذا الكون عليه، واجبات الإنسان في تعامله، فحقوق الإنسان هي جزء من منظومة حقوق الأكوان ومن هذه النظرة وهذا المدخل نلقي الضوء على قضية حقوق الإنسان في الإسلام من خلال حقوق الأكوان حتى يتضح لنا مكان تلك الحقوق من هذه المنظومة ومدى عمقها وتغلغلها في نسيج رؤية المسلم الكلية وعقيدته السمحة التي تسعى دائما لإدراك الحق والحقيقة، ومدى ارتباطها في تلك النظرة الكلية بالأحكام الشرعية وبحاكمية الله سبحانه وتعالى
فحقوق الإنسان من حيث اللغة مركب إضافي لا ندرك معناه إلا بإدراك كل من أجزائه ، فكلمة حقوق جمع حق وهي تعني في معناها الدلالي المعجمي: الثابت ، وكلمة إنسان من مادة (ن س ى) ومنه قول الشاعر :
وما سمي الإنسان إلى لنسيه |
** |
وما أول ناس إلا أول الناس |
يشير إلى قوله تعالى : (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً) [طه : 115]
والإضافة تأتي بمعنى اللام وما تدل عليه، واللام تأتي للملك والاختصاص وأدنى ملابسة ومعنى هذا أن ذلك التركيب الإضافي يعني الثوابت التي تختص بالإنسان فلا تتغير والتغير يحدث عادة من أحد أربعة جهات : الزمان ، والمكان ، والأشخاص والأحوال ، فهناك أعراف وعادات تتغير بتغير الزمان ومرور العصور والدهور، وهناك أمور من المأكل والمشرب والمذاهب والأفكار تتغير من مكان إلى مكان بحسب طبيعته وما تؤدي إليه ، وهناك أمور أخرى تتعلق بالإنسان تختلف باختلاف الأشخاص، وما يميزهم بعضهم عن بعض كاللون والعرق والصفات الجسدية من قوة وضعف وطول وقصر ونوع من ذكر وأنثى وقد تختلف الصفات والأمور المتعلقة بالإنسان أيضا من جهة الأحوال التي يمر بها من صحة ومرض وتقدم وتخلف وكفر وإيمان، إلا أن هناك ثوابت لا تتغير ولا تتبدل هي المكون الحقيقي للإنسان وهي الثواتب التي تختص به وهي حقوق الإنسان.
هذا هو الفهم اللغوي الذي يتبادر إلى ذهن العربي من سماعه تلك العبارة . فما معناها الاصطلاحي إذن ؟
جاء في المادة 55 فقرة ج من ميثاق الأمم المتحدة :«أن يشيع في العالم احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء ومراعاة تلك الحقوق فعلا » وأصبحت تلك العبارة (حقوق الإنسان وحرياته الأساسية) عنوانا على مجهودات تاليه ظهرت في إعلانات ووثائق الأمم المتحدة ووثائقها.
ففي 1 ديسمبر 1948 صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من الأمم المتحدة تضمن قائمة بمختلف الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية للإنسان.
وأقرته الجمعية العامة إلا ثماني دول هي الكتلة السوفيتية ويوغسلافيا وجنوب إفريقيا ، وتحفظت السعودية على ما يعارض الشريعة الإسلامية ولقد تضمن الإعلان ثلاثين مادة تغطي الجوانب المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإنسان.
وفي 16 ديسمبر سنة 1966 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على ثلاثة مستندات دولية أولاها اتفاقية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإنسان ، وثانيها اتفاقية الحقوق المدنية والسياسية وثالثها بروتوكول اختياري ملحق بالاتفاقية الثانية متعلق بشكاوى الأفراد ضد انتهاك حقوقهم ويطلق على هذه الوثائق بالإضافة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مصطلح الوثيقة الدولية لحقوق الإنسان.
وهذه الحقوق لا تخرج عن حق تقرير المصير، حق العمل وكسب معيشته، حق تكوين النقابات، حق الضمان الاجتماعي، حق حماية الأسرة والأطفال، حق الصحة البدنية والعقلية، حق التعليم والثقافة والتربية، حق تحسين مستوى المعيشة ، الحريات العامة (حرية الانتقال ، العمل ، الفكر ، الرأي، الاعتقاد ، المشاركة السياسية ، الزواج) المساواة.
وعلى ذلك جرت الأمور حول حقوق الإنسان وحرياته العامة تتلخص في أن هناك مجموعتين من تلك الحقوق والحريات سياسية ومعيشية.
أما ما يتعلق بالمعيشة فيظهر في المحافظة على الحياة في نفسها ثم على الحياة الكريمة التي تكفل الغذاء والكساء والدواء والتعليم والزواج و …. الخ وأن يكون الإنسان حرا في نقله وعمله واعتقاده وآرائه وفكره … الخ والسياسية تتعلق بممارسة لقيادة الحياة وتوجيهها.
وقد ترى أن القسم الأول الذي يمكن أن نطلق عليه المعيشي وهو الجانب الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والديني ينظمه عندنا المقاصد الخمسة التي جعلها الأصوليون -منذ الغزالي في المستصفى حتى الشاطبي في الموافقات- هي مقاصد المكلفين، وهي : حفظ النفس، والعقل، والدين، والعرض (كرامة الإنسان)، والمال (الملك والمعد في التملك) وأن المسلمين جعلوها على ثلاثة مستويات ضرورية وحاجية وتكميلية، وقسموا الأحكام الشرعية عليها على مستويين في كل قسم هي الأصلية والفرعية.
وهنا يجدر أن نلاحظ مسألة غاية في الأهمية، وهي أن الحقوق في الشريعة الإسلامية قد تحولت إلى واجبات، فأصبحت واجبات يجب أن يحصلها وإلا يكون آثما في التخاذل عنها، فلم يعد الإنسان محتاجًا إلى استجدائها ومنتظرا للآخرين أن يقروها، بل إن أصل خلقه وتكليفه قائم عليها، ويجب عليه ذلك.
ومن هنا اختلط على كثير من الناس تصنيف حضارة المسلمين أنها حضارة واجبات أدت إلى الديكتاتورية والتسلط، وأن حضارة الغرب حضارة حقوق، والأمر ليس كذلك، بل الحضارة الإسلامية التي جعلت الدين أساسها ومنطلقها كانت حضارة حقوق وصلت إلى حد الواجبات.
أما القسم الثاني وهو الحقوق السياسية:
فهو مندرج تحت تنظيم المجتمع ، وأساليب ذلك التنظيم ومرجعه في الإسلام إلى الفقه (أي القانون الحاكم لحياة البشر) وفيه من التفصيل ما يجعل الصورة كاملة متسقة في منظومة لا اضطراب فيها ولا تناقض.
ومن هنا فإن الحقوق السياسية والحريات الأساسية المتعلقة بها لا نزاع حولها حيث أن الإطار العام في احترام كرامة الإنسان قائم عبر التاريخ لدى جملة العقلاء.
وتتجلى قيمة الإنسان في الدين الإسلامي إذ جعل مقاصد بناء الدين خمسة أركان، أربعة أركان منها لحماية حقوق الإنسان فكان الركن الأول : حفظ النفس البشرية، والركن الثاني : حفظ العقل البشري. والركن الثالث : حفظ الدين. والركن الرابع : حفظ كرامة الإنسان (عرضه)، والخامس : حفظ ماله. فكانت الأركان (الأول والثاني والرابع والخامس) لحماية حقوق الإنسان، وجعل هذه الحقوق واجبات يلتزم بضمانها المجتمع المسلم أفرادًا وجماعات.
فالشريعة الإسلامية بأكملها جاءت لحماية حقوق الإنسان، ولمعرفة رب الإنسان والسير في طريقه، فهل هناك نظام تجلت فيه حماية حقوق الإنسان بهذا الشكل.
هذا فيما يخص موضوع حقوق الإنسان، أما عن حقوق المرأة وما يثار حوله من شبهات، تحاول أن توسم الحضارة الإسلامية بانتقاصها فبيانه فيما يلي :
حقوق المرأة النموذج الثاني
لا شك أن قضية المرأة وحقوقها احتلت مكانة كبيرة بين الموضوعات المثارة على الساحة الفكرية والإعلامية في العصر الحديث، والتي يظن بعضهم أنها نقاط ضعف في الإسلام، وقد تسبب عرضها بشكل مجتزأ للخلط والإساءة للإسلام وحضارته.
والمسلمون يعتقدون أن الله خلق المرأة والرجل من نفس واحدة، فهما معًا يكونان الجنس البشري الذي كرمه الله، وذلك لإيمانهم بكلام ربهم حيث يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} ([1]) وقال سبحانه : {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} ([2]) وقال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } ([3]) وقال تعالى : {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}([4]).
ويعتقدون أنه لا يوجد تمييز لنوع على نوع، وأن معيار التفضيل عند الله هو بقيمة كل إنسان سواء كان ذكرا أو أنثى، فقيمته وصلاحه وتقواه هي المعيار المعتبر عند رب العالمين، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } ([5]).
ويعتقد المسلمون أن المرأة والرجل سواء في التكليف أمام الله، في الثواب والعقاب، وذلك لأنهم آمنوا بكلام ربهم حيث قال : {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} ([6]) وقال سبحانه : {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ } ([7]).
وقد أكد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على ذلك المعنى حيث أوصى بالنساء فقال : « استوصوا بالنساء خيرًا »([8]). وفي بيان المساواة بينهما في أصل العبودية والتكاليف الشرعية قال صلى الله عليه وسلم : «إن النساء شقائق الرجال»([9]).
وقد اعتنى الإسلام بالمرأة في في كل أطوار حياتها، ويتضح هذا الاهتمام منذ طفولتها فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو , وضم أصابعه»([10]) .
كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفضل الذكر على الأنثى -كما كانت عادة العرب- في التربية والعناية, فقد قال صلى الله عليه وسلم: «من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكور عليها أدخله الله الجنة»([11]) .
وعن أنس رضي الله عنه «أن رجلا كان جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له فقبله وأجلسه في حجره, ثم جاءت بنته فأخذها فأجلسها إلى جنبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «فما عدلت بينهما»([12]).
ما مر يبين مكانة المرأة في نصوص الشرع الإسلامي من القرآن والسنة، وإذا نظرنا إلى الواقع التاريخي الذي عاشه المسلمون نعلم أن هناك نساء كثيرات أثرن في مسيرة الأمة الإسلامية، وساهمن في رفعة مجدها في جميع المجالات، ولقد بدأ الدور النسائي في المسيرة الإسلامية مبكرًا جدًا، فالمرأة هي أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والمرأة هي أول من استشهد في سبيل الله، والمرأة هي أول من هاجرت إلى الله ورسوله مع زوجها بعد نبي الله لوط عليه السلام، وقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
فالسيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها هي أول من آمن بالرسول وصدقه، غير أنها زادت على ذلك فقد كانت ملاذاً له صلى الله عليه وسلم ومأمناً ومطمئنة له، بل ونصرت النبي صلى الله عليه وسلم بمالها ورزقه الله منها الولد، ولقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم عام فراقها له بعام الحزن.
وكانت السيدة سمية بنت خياط زوج ياسر والد عمار هي أول شهيدة في الإسلام، وكانت أقوى من ولدها الشاب حيث رفضت سب النبي صلى الله عليه وسلم والنطق بكلمة الكفر في سبيل نجاتها وأظهرت التمسك والإيمان بدينها وبنبيها حتى استشهدت رضي الله عنها.
وكانت السيدة رقية بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هي أول مهاجرة في سبيل الله مع زوجها عثمان بن عفان رضي الله عنها([13]).
وكانت السيدة فاطمة والسيدة عائشة رضي الله عنهما من أحب الناس إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقد « سئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك قال : فاطمة»([14]) ، وكذلك السيدة عائشة رضي الله عنها فقد روى أنس رضي الله عنه قال : « قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال : «عائشة» قال : من الرجال ؟ قال : أبوها»([15]).
ولم تقتصر مكانة المرأة في الإسلام على كونها أول مؤمنة في الإسلام، وأول شهيدة، وأول مهاجرة، وأحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل تعدت مكانتها ذلك عبر العصور والدهور، فحكمت المرأة، وتولت القضاء، وجاهدت، وعلمت، وأفتت، وباشرت الحسبة .. وغير ذلك الكثير مما يشهد به تاريخ المسلمين.
ولا نقصد بحكم النساء للبلاد أن يكن لهن التأثير والنفوذ وتسيير الأمور عن طريق زوجها الحاكم أو ابنها أو سيدها، فهذا الشكل لا يحصى وقد كثر في الدولة العباسية خاصة بشكل كبير بداية من الخزيران([16]) بنت عطاء زوجة المهدي العباسي وأم بنيه الهادي وهارون وقد توفيت سنة 173 هـ؛ مروراً بقبيحة أم المعتز بالله([17]) (ت 264)، وفاطمة القهرمانة([18]) (ت 299)، وأم موسى الهاشمية قهرمانة دار المقتدر بالله([19])، وأم المقتدر بالله شغب([20]) (ت 321) وغيرهن الكثير مما لا يحصى ولا يعد، إنما نعني من حكمن البلاد وبعض الأقطار الإسلامية بطريقة مباشرة وواضحة. (يتبع)
([8]) البخاري في صحيحه 3/1212، ومسلم في صحيحه 2/1091.
([9]) رواه أبو داود في سننه 1/61، والترمذي في سننه 1/190.
([10]) أخرجه مسلم في صحيحه، ج4 ص 2027، والترمذي في سننه، ج4 ص 319.
([11]) أخرجه أحمد في مسنده، ج1 ص 223، وأبو داود في سننه، ج4 ص 337، والحاكم في المستدرك، ج4 ص 196، وعقبه بقوله : صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
([12]) رواه البيهقي في شعب الإيمان، ج6 ص 41.
([13]) أخرجه الطبراني في الكبير، ج1 ص 90.
([14]) الحاكم في المستدرك 3/239.
([15]) رواه الترمذي في سننه كتاب المناقب باب مناقب عائشة رضي الله عنها ج5 ص 706.
([16]) تاريخ الطبري، ج 4 ص 623، ج8 ص 234، تاريخ بغداد ج 14 ص 430.
([17]) تاريخ الطبري، ج 5 ص 514، أعلام النساء ج 4 ص 184.
([18]) البداية والنهاية، ج 11 ص 118، أعلام النساء ج 4 ص 91.
([19]) أعلام النساء، ج 5 ص 123.
([20]) البداية والنهاية، ج 11 ص 175، أعلام النساء، ج 5 ص 67.